أحمد نوري المالكي قائد الفساد الأخلاقي في عراق الـ (خوش قانون).. !!!

الموصل تحت المجهر

شبل الدولة.. أحمد نوري المالكي.. فارس جديد يمتطي صهوة الفساد الأخلاقي في عراق الـ (خوش قانون).. !!!
:: مصطفى العيساوي 

 القائد الجديد في إحدى سوح الوغى
أقسى الكوابيس التي تمر بالشعوب العربية، هو كابوس وراثة الحكم، أو تنصيب الحاكم ابنه دون وجه حق في مناصب الدولة العليا. هذا الكابوس الذي جثم على صدور الناس عقوداً كثيرة وأقض مضاجعهم، وهو الذي دفعهم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل التخلص منه. ومن ظن أن الفقر وضيق العيش هو فقط الذي دفع تلك الشعوب للثورة على حكامها فهو واهم، ودونك شعب ليبيا فلم يكن شعب مثلهم في بحبوحة من العيش، لكنه القهر النفسي والإحساس بالظلم الذي يعيشه الفرد ويسائل به نفسه كل حين. هل عقمت النساء أن تنجب حاكماً غيرك؟

وقد فطن لهذا الأمر منذ القدم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال للناس رافضاً فكرة تولي ابنه بعده: يكفي آل الخطاب أن وليها منهم واحد، فقد اعتبر أن الأمر تكليفاً وليس تشريفاً. وفطن له سيدنا علي رضي الله عنه حين طلب الناس منه أن يولي ابنه الحسن فقال: لا آمركم ولا أنهاكم أنتم أعلم بأمور دنياكم.

واليوم تعاد نفس الكرة في عراق الديمقراطية، عراق دولة القانون، عراق المشاركة السياسية، فانظر ماذا جرى… قام الغراب بالبحث عن أجمل الحيوانات فلم يجد أحلى ولا أبهى من ابنه. مع إن هذا الغراب يعلم حق العلم أن ابنه أحقر من أن يشارك حتى بمسابقة الجمال، لكنه هكذا فقد اختاره رغماً عن أنوف كل المشاركين في العملية السياسية، ومن يفتح فمه بكلمةٍ فإن ال4 إرهاب بانتظاره.

وتحت قانون مقتبس من نص لأغنية عراقية مشهورة…قرر (دولت) رئيس الوزراء
ما يلي:

نص القرار:1/2012
بما أن (أحمد ومحمد واسراء إلـ..غالين عليّ….تروحلهم فدوه كل يوم الدولة العراقية).رسمنا بما هو آت:
على الوزارات والدوائر والمؤسسات ذات العلاقة تقديم فروض الطاعة والخضوع لأوامر الموما إليهم في 1/2012 وتسهيل مهماتهم.
ينشر في كافة الحسينيات والحوازات ويعمل به حال نشره.

أصدره في علوة المنطقة الخضراء
نوري كامل المالكي

ومن باب الحرص على عدم التفريط بهذه الدولة والتمسك بها بالأيادي والأرجل، فقد تم اليوم اختيار المالكي ابنه أحمد للعمل مديراً لمكتبه ومشرفاً عاماً على القوات المسلحة. يعني ( الجيش والشرطة والحدود والمطافي والمرور وكل من يحمل أي أداة جارحة).

قد يكون الحق معه جملة وتفصيلا، فقد مرت سنة ونصف منذ بدء تسنمه منصبه، والرجل يبحث عن رجل كفء في طول العراق وعرضه لتسليمه حقائب الأمن فلم يجد. بل إنه لم ير رجالاً قط. و(السبب أن رجال العراق هم اليوم خارج الحدود، ولا أثر لهم بداخله)….فما العمل؟ هل يبقي العراق دون قائد مغوار، به يستتب الأمن، وتحفظ الأنفس، وتصان الأعراض، وتستثمر الأموال، ويأمن الجار بوائق جاره. وقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن كثير من العراقيين خلال السنوات المنصرمة: إن التاجر ليذهب من ساحة أم البروم إلى شقلاوة ومن دربندخان إلى طريبيل لا يخاف إلا الله… والشرطة الاتحادية على أمواله.

قد يرفض الشامتون المعارضون هذا التنصيب بحجج واهية. وهي أن القائد أحمد مشهور بالفسق والفجور وأن قصصه (الفجورية) مشهورة لا يمكن دحضها…يعني( شوية اغتصاب على سرقات على شراء فنادق راقية “من أموال الشعب طبعاً” في دول مختلفة). كما أنه ليس أهلا لذلك. فهو ليس عسكرياً، ولم يخدم في الجيش الإيراني قط. 

هذا المنشور نشر في Uncategorized. حفظ الرابط الثابت.