أطراف وطنية تحذر من بيانات الياور الانشائية التي لا يلتزم هو نفسه بمبادئ مضامينها ويصفونها بانها فخاخ ينصبها المالكي بايدي مرتزقته في الموصل التي يريدها ضعيفة على الدوام

الرقيعان الياور والجربا يقترضان المال ولا يسددان جريا على عادة شمّر المعروفة

لا يرتجى من الدنيء خير فليحذرهم أهل الموصل

الموصل تحت المجهر

حذرت أطراف وطنية في محافظة نينوى أهالي المحافظة من الوقوع في فخاخ المالكي التي ينصبها لهم من خلال بيانات سطحية يطلقها خصوم محافظ نينوى اثيل النجيفي وشقيقه رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي، لافتين أن مثل هذه البيانات التي يطلقونها لا سيما بيانات عبدالله الياور التي بدأت تتكثف هذه الأيام منتهزة فرصة التراشقات الحكومية حول موضوع الأقاليم الذي بدأ يضغط على الحكومة المركزية من شوارع المحافظات ذات المضلومية، إنما هي بيانات تقوم على الانشاء والشعارات التي لم يلتزم أصحابها يوما بها وبمبادئها، وأضافوا في حديث لـ(الموصل تحت المجهر) إن الياور شأنه شأن أي من مجموعات المرتزقة التي تعمل في المحافظات لصالح المالكي وقبله لصالح الأمريكان لم نسمع لهم حتى اليوم تنديدا بالوجود الأمريكي الذي جثم على صدور العراقيين طيلة تسع سنوات وخرب مدنهم ووحدتهم وبنيتهم الاجتماعية والاقتصادية والتحتية، وعاث فسادا وشجع على الفساد في مفاصل الدولة. بل ان الياور هرب الى فرنسا ايام الاعتصام الاكبر في نينوى المطالب برحيل المحتل، خشية ان يقع في حرج مع اسياده الامريكان.

ونبهت هذه الأطراف من المخطط الجديد الذي سيشمل تغييرا في الوجوه في المحافظات ونوابها بما يتلاءم مع النهج الحكومي المركزي الانتقامي، وأن عبدالله الياور يطمع أن يكون أحد الوجوه الجديدة التي سيحرق بها المالكي ما تبقى من أصوات وطنية تدينه بالانقياد الأعمى لايران وخططها الطائفية التي تهدف منها إلى تدمير ما تبقى من عراق كان أذاقها الأمرّين طيلة ثماني سنوات الحرب العراقية الايرانية التي تتهم عرب السنة خلالها بكسر أنفها، ولا تريد أن تقتنع بأن العراقيين كانوا خلال تلك الحرب يدا واحدة سنة وشيعة وبمختلف قومياتهم واثنياتهم وقفوا في وجهها وأحبطوا مشروعها التوسعي الذي رمت به إلى تشييع الوطن العربي، وقال متحدث باسم الأطراف الوطنية في نينوى من مثقفين وأبناء عشائر واساتذة جامعيين إن الياور وفواز الجربا اللذين يدعيان الوطنية والحرص على العراق وأمنه وأهله معروفان شأن كل من يسمون أنفسهم بشيوخ شمر أنهما وصوليان متسلقان، وقد أثبتت التجارب والسنوات الطويلة المقولة المعروفة في الموصل وهي: لا تقرِض مالا لشمري لأنه لن يعيده لك، ولا تقترض مالا من شمري لأنه يفضحك، وهذا المثل السائر في نينوى جاء نتيجة تجارب عدة، كان آخرها الديون المتراكمة على كل من فواز الجربا والياور لدى محلات عدة في نينوى منها على سبيل المثال لا الحصر شركة ألبان معروفة في الموصل التي سحب منها فواز الجربا مواد غذائية بالملايين على مدى سنوات الاحتلال الأولى وهو حتى اليوم يماطل في تسديد ما عليه من ديون، وأنه عندما عقد- أي الجربا- مؤتمره في فندق نينوى الدولي قبل شهور للتحشيد ضد محافظ نينوى أثيل النجيفي، وذيوع خبر تسلمه أموالا طائلة من المالكي، طالبه أصحاب المحال التي لها في ذمته ديونا بالتسديد، أنكر أنه مدين لهم وهددهم إن هم طالبوه ثانية بأي دين. فهل من دناوة أشد من هذه الدناوة!

وقال المتحدث، هؤلاء هم شرار الناس الذين صنعهم النظام السابق وأغدق عليهم من الأموال ما لم يكونوا يحلموا به ومع ذلك لم يكن لديهم أي وفاء له بصرف النظر عما كان عليه ذلك النظام من سلبيات، فهم بقبولهم العطايا منه وكيلهم المديح له كانوا جزءا منه وهم اليوم يحاولون بأموال النظام الحالي بشتى الوسائل الاستحواذ على نينوى ومقدراتها، لابقائها ضعيفة، علما أن ما خفي من نقائصهم كان أعظم، فالياور بحسب هذه الأطراف لص ورقيع بامتياز وساحة الدولة في ربيعة التي استولى عليها بقوة الأمريكان وجنى ويجني ريعها له، بالرغم من صدور مذكرة اعتقال بحقه بهذا الصدد، يتمسك بالساحة التي تدر عليه الملايين، وانه لا يريد ان يفقدها وضامنه اليوم فيها هو المالكي، وفواز الجربا المعروف عنه بأنه غارق إلى أذنيه بالديون لدى البنوك يحظى بحصانة من جلال الطالباني الذي يحميه في السليمانية هو وعائلته ويغدق عليه من اموال السحت الحرام في مقابل مواصلة العون في إبقاء نينوى ضعيفة لحين أن يتم تطبيق المادة (140) التي سيصار بموجبها إلى اقتطاع نصف المحافظة وضمها لاقليم كردستان. وتساءل المتحدث: هل يمكن بعد كل هذا أن يقع أهالي نينوى فرائس لخديعة أميين متسلقين يحشدان النكرات من أمثال سعد زغلول والراشدي وأحمد الجواري ومحمد غصوب وآخرين كلما استدعى الأمر لدى المالكي وحزب الدعوة الكرديين لمهاجمة الشقيقين النجيفي لا لشيء سوى أنهما يقفان وجها لوجه ضد أي مخطط يرمي لاضعاف نينوى ونهب حقوقها!

هذا المنشور نشر في Uncategorized. حفظ الرابط الثابت.